في يومنا الوطني السعودي، نشكر مملكتنا الحبيبة على دعمها وتمكينها لمواطنيها في مختلف المجالات. نحتفل بالتطورات الكبيرة التي شهدتها المملكة في ظل رؤية 2030، والتي عززت من مكانتها الإقليمية والعالمية.
نستذكر في هذا اليوم الجهود الجبارة التي بُذلت من قِبل مؤسس المملكة، الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - ومن بعده أبناؤه الذين واصلوا البناء على أسس قوية لتحقيق الازدهار والاستقرار. المملكة اليوم تتألق كواحدة من أكبر الاقتصاديات في العالم، بفضل رؤيتها الطموحة وجهودها الحثيثة لتعزيز التنوع الاقتصادي بعيد عن الاعتماد الكلي على النفط🤍💚.
ومن الجوانب التي نفخر بها في هذا اليوم💡🎯:
- التمكين الاقتصادي والاجتماعي: شهدت المملكة قفزات نوعية في مجالات التمكين الاقتصادي للمرأة، من خلال توفير الفرص المتساوية والمساهمة في سوق العمل. كما تم التركيز على دعم ريادة الأعمال وتشجيع الشباب على الابتكار والإبداع.
- البنية التحتية والتطوير العمراني: الاستثمار الضخم في المشاريع العملاقة مثل نيوم والقدية وغيرها، يعكس التزام المملكة بتحديث بنيتها التحتية وتعزيز مكانتها كوجهة للاستثمار والسياحة العالمية.
- التحول الرقمي والتقدم التكنولوجي: لا يمكن أن نغفل الجهود المبذولة في مجال التحول الرقمي، والذي جعل من المملكة مركز تقني متقدم. من الخدمات الحكومية الرقمية إلى دعم الابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، تعكس هذه التطورات رؤية قيادة حكيمة تستشرف المستقبل.
- الهوية الوطنية والاعتزاز بالتراث: رغم التقدم الكبير، تظل المملكة متمسكة بجذورها وتاريخها العريق. فالمبادرات الثقافية التي تهدف إلى الحفاظ على التراث السعودي، سواء من خلال المهرجانات الوطنية أو برامج تعزيز الثقافة، تجسد الحرص على بناء هوية متوازنة تجمع بين الأصالة والحداثة.
نحتفي اليوم بجيل جديد من السعوديين الذين يحملون طموحات لا حدود لها، والذين باتوا سفراء للمملكة في المحافل الدولية، يسعون إلى رسم صورة مشرقة تعكس تطلعاتهم ورؤيتهم لمستقبل أفضل.
في يومنا الوطني، نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لكل من ساهم في جعل هذه الأرض الغالية وطنًا نفخر به، ونعد أنفسنا بمواصلة العمل الدؤوب لنحقق المزيد من الإنجازات التي تليق بمكانة المملكة وشعبها العظيم.
كل عام ورايتنا ترفرف بالعز، وكل عام ومملكتنا شامخة تزهو بتاريخها ومستقبلها🕊️💚